طريقة حفر القبر‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

سمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

طريقة حفر القبر

كنا في البداية نحفر القبر بأيدينا بالكريكات بعمق ستة قدم وعرض أربع أقدام بطول ثمانية أقدام فكان يبدوا القبر مترهل وكبير. بعدها بدأنا نحفر بعمق خمسة قدم وطول سبع قدم وعرض ثلاثة قدم فصار شكل القبر أكثر رتابة وتوفير للأرض. والآن صرنا نستخدم آلة الحفر فأصبحنا نوفر جهد ووقت والحمد لله.

في النهاية نضع رقم على طوبة فوق القبر من أجل معرفة من هو المتوفى في القبر، في حال

سأل أقاربه عنه.

والسلام ختام

سمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد و على آله وصحبه أجمعين

اما بعد

وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه. أي مردود عليه.

فأمر القبور لم يتركها نبينا :

أولا:

بينها بيانا كاملا، فنهى عن أشياء منها:

البناء عليها (القبور) وتجصيصها والقعود عليها وذلك لما ثبت عند الإمام مسلم عن جابر – رضي الله عنه – قال: نهى أن يُجَصَّص القبر، وأن يُقعد عليه، وأن يُبنى عليه. وكذلك أمر علي – رضي الله عنه – لأبي الهياج الأسدي قال له: ألا أبعثك على ما بعثني به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته.

مما سبق يتبين للمسلم والمسلمة تحريم البناء على القبور وتجصيصها والقعود عليها والكتابة عليها وكذلك رفعها أكثر من شبر على مستوى سطح الأرض.

ثانيا:

الصلاة في المقابر او عند قبر.

ثالثا:

بناء المساجد والقباب عليها.

رابعا:

دعاء الموتى من دون الله وهو أعظم المحرمات قال تعالى:

إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنبِّئُكَ مِثْلُ خَبيره [ فاطر : 14].

وقال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا [ النساء : 36] .

جزى الله خيراً كل من قرأ وفهم واتبع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته